حكايتي بدأت بهم وانتهت بي
يؤرقني حنيني اليهم
كحلمٍ تمنيت ألا أستيقظ منه
ولكن قدري حتم أمري
فلكل بداية نهاية ، ولكل حلم مصير
ومصيري كان كابوس ذاك الحلم
حلمنا سوياً وتأملنا معاً ولكني تألمت وحدي
فقلوبهم كانت عذراء ، صافية ، نقية
أرى بها نفسي في صورة أنقى من مرآتي
ولكن تلك القلوب أصابها خدش لا يمكن اصلاحه
فتلاشت ملامحي و تراءت لي الصورة مغبشة
كلمة وستغير مسار حياتي وتعيدها إليّ
قرار وسيحدد مَن الأجدر بالفوز
مع أني لم اتوقع يوماً أن تصل الأمور إلى منافسة
وأي منافسة ،
فهي منافسة من نوع اخر
متعلقة بحياة أو موت !
وعلى الاغلب سيطول انتظاري للحظة إعلان النتيجة
ربما كان لمحدودية تفكيري في ذلك الوقت
أو بمعنى اخر - وهو الحقيقة المرة - سذاجتي معهم ॥
رنيـــم