السبت، 16 أبريل 2011

حكايةُ لم تكتمل



حكايتي بدأت بهم وانتهت بي

يؤرقني حنيني اليهم

كحلمٍ تمنيت ألا أستيقظ منه

ولكن قدري حتم أمري

فلكل بداية نهاية ، ولكل حلم مصير

ومصيري كان كابوس ذاك الحلم

حلمنا سوياً وتأملنا معاً ولكني تألمت وحدي

فقلوبهم كانت عذراء ، صافية ، نقية

أرى بها نفسي في صورة أنقى من مرآتي

ولكن تلك القلوب أصابها خدش لا يمكن اصلاحه

فتلاشت ملامحي و تراءت لي الصورة مغبشة


كلمة وستغير مسار حياتي وتعيدها إليّ

قرار وسيحدد مَن الأجدر بالفوز

مع أني لم اتوقع يوماً أن تصل الأمور إلى منافسة

وأي منافسة ،

فهي منافسة من نوع اخر

متعلقة بحياة أو موت !

وعلى الاغلب سيطول انتظاري للحظة إعلان النتيجة

ربما كان لمحدودية تفكيري في ذلك الوقت

أو بمعنى اخر - وهو الحقيقة المرة - سذاجتي معهم ॥




رنيـــم

هناك 3 تعليقات:

  1. أروع وأجمل خـــاطرة أراها لكم .... دمتي قدوة لنا في كتاباتك المميزة

    احبكِ

    ردحذف
  2. أطالت كلماتكِ هجر عيوننا يا صاحبة الابتسامات المترنمة إلى أن أطلّت علينا فحملتنا كعادتها من حيرةٍ إلى أكثر و من خدشٍ إلى أعمق و من جرحِ إلى أكبر

    كنت أود أن ينسى حرفكِ ذاك النغم الحزين، وأن تصحبنا أنغامكِ إلى حيث تكمثين في عالم الأحلام الملئ بالحنين ...

    أعدتيني إلى حيث لا أدري ، إلى حيث لا أرغب ، إلى ما أردت منه أن أهرب ...

    أوجعتي بقاياي المنسية ...
    دمتي بأمل وصواب

    ردحذف
  3. خزامة | اقدر اعجابك ودائماً تدفعيني الى المزيد ولكن فلتكن قدوتك نفسك !

    رغدة | ربما وراء الاطالة فرج ! الحيرة والغموض هما نكهة ما اشعر به ، فأنا لا اتقن الترنم بانغام الفرح


    ولا مفر من الواقع الاليم والهروب ليس حل !
    ولتكن بقاياكي دائما حاضرة



    رنيم ..

    ردحذف